أثناء حوارالمستشارالديني، لرئيس الجمهورية، الشيخ أسامة الأزهري، ببرنامج آخر النهار على قناة النهار، تناول فيه قضية الخطاب الديني الذي يجب أن يكون قائما على فكر، ونابع من مدرسية فكرية تهدف إلى بناءالمجتمع، وما يجب أن يكون عليه الداعية المسلم.
وتطرق الدكتورأسامة، إلى طريقة ومنهج الشيخ عبد الحميد كشك في الخطابة، ووصف الدكتور أسامة خطاب الشيخ كشك بأنه كان سطحيا مبتذلا قائم على سب بعض الشخصيات في المجتمع، وكان عبارة عن حالة من الهياج والصياح الغير مبرر، وأن خطاب الشيخ كشك الديني لايتبع منهج محدد ولافكر بناء، وأن هناك فارق كبير بين منهج وطريقة الشيخ الشعراوي الذي مازال يدرس إلى الآن، ومنهج الشيخ كشك.
ولكن اعترض بعض أئمة الأوقاف على انتقاد الدكتور أسامة للشيخ كشك وطرقته وأسلوبه في الخطاب الديني حيث رد بعض أئمة الأوقاف على ذلك ومنهم.
الشيخ محمد ماهر، الذي أكد على أن الشيخ كشك صاحب منهج ومدرسة عريقة في الخطابة، وكان خطيبا مفوها والدكتور أسامة عالم جليل ولاينبغي له أن يتحدث عن رجل قد مات له ماله وعليه ماعليه.
وذكر الشيخ طه بدران، أن الدكتور أسامة الأزهري، أخطأ خطأ كبيرا حين انتقد الشخ كشك؛ لأن الشيخ كشك صاحب منهج ومدرسة تنتمي للأزهر ويظهر ذلك في مؤلفاته الكثيرة.
وأضاف الشيخ عاطف أبو طالب، أننا نختلف أو نتفق مع طريقة الشيخ كشك في الخطابة، لكنه لم يكن منافقا ولم يأكل على موائد ولم يخش في الله لومة لائم.
ماذا تنتظرون من هذا الشخص لقد رحل الشيخ كشك له ماله وعليه ما عليه فقد كان رحمه الله خطيبا مفوها علمه غزيز استفدنا كثيرا من علمه ربما البعض كانت لاتروقه خطبه ولكن ليس للحد للهجوم عليه بعد وفاته بفترة كبيره
احذرو هاذا المنافق لايشكك ويخلط ويفسد عليكم دينكم هاذا منافق معلوم نفاقه وقد حذر الرسول صلاالله عليه وسلم من هاذا ومنهم على شاكلته هاذا ماجور ومعد لترويج افكار هدامه ولتشكيك في العقيد والدين