تمكن كلب بوليسي منذ العديد من الأيام من القبض على قاضي الحشيش الشهير، الذي كان يتخيل أن منصبة سوف يحمية ويجعلة فوق القانون، عندما قرر أن يتاجر في المواد المخدرة، ولقد بدأت قصة قاضي الحشيش عندما كان عائد بسيارته من سيناء، ولحظة عبوره نفق أحمد حمدي كان في حالة من القلق المريب، ولقد تخيل أن هويته ومنصبة سوف تجعله يجتاز كمين نفق الشهيد أحمد حمدي بكل سهولة.
تفصيل القبض على قاضي الحشيش
خلال عبور قاضي الحشيش النفق لم يكن يتوقع وجود كلب بوليسي محترف، لدية قدرة كبيرة على كشف المجرمين ذو المناصب المهمة، وعندما مرت سيارة القاضي من أمام الكلب ركض نحوها ومنعها من العبور، وهنا تم تفتيش السيارة بكل دقة، ولم يهتم أحد بأنها سيارة قاضي ورئيس محكمة جنح في الزقازيق .
بتفتيش السيارة تم العثور على 137 لفافة حشيش من الحجم الكبير، وكل لفافة تحتوي على 5 قطع من النوع البني الداكن وعليها لاصق شفاف، وكان مع القاضي في السيارة فتاة تبلغ من العمر 20 عام مصرية وحاملة للجنسية الهولندية وتدعي يوستينا، وكان يقود السيارة سائق يدعى إسلام ووجد مع الفتاة حقيبة صغيرة يوجد بها 5 قطع حشيش .
علاقة يوستينا بقاضي الحشيش
كشف والد يوستينا المدعو مجدي عبد المجيد عن علاقة إبنته بقاضي الحشيش، وقال أن هناك علاقة أسرية بين العائلتين منذ سنوات، وقال خلال لقاء مع الإعلامي وائل الأبراشي في برنامج العاشرة مساء، أن يوستينا ذهبت مع قاضي الحشيش من أجل شراء شالية سوف يحرره القاضي بأسمها ويعطيها نسبة 10% في المئة، وذلك حتي لا يسأل عن مصدر أموالة.
وقال أن يوستينا ذهبت معه بعد الظهر وليس في منتصف الليل، وكان ذلك في بورسعيد وذهب للقاء السمسار، وبعد ذلك قال قاضي الحشيش لأبنته أنهم سوف يذهبوا لرأس سدر لمشاهدة شالية أخر.
وكان قد حكم على يوستينا بالسجن لمدة 10سنوات وتغريمها 50 ألف جنية، ونفس الحكم لسائق السيارة إسلام، وكان نصيب قاضي الحشيش طارق زكي 25 عام وغرامة 500 ألف جنية.