يشهد سعر الدولار تذبذب ما بين ارتفاع وانخفاض مما يؤثر على حياة المواطن المصري، ومنذ اتفاق الحكومة المصرية مع صندوق النقد على إقتراض مصر 12مليار دولار يتم استلامها على ثلاث سنوات، اتخذت مصر قرارات اقتصادية شديدة الصعوبة، وقام البنك المركزي باتخاذ قرار تعويم الجنيه المصري في شهر فبراير الماضي، فأثرت القرارات على المواطنين، وارتفعت الأسعار بطريقة قاسية حتى عانى المواطن معاناة رهيبة أمام موجة الغلاء التي يعيشها.
وقامت الحكومة باتخاذ قرارات صعبة، منها ارتفاع أسعار الغاز والسولار والبنزين، وفرضت الضرائب، وأصبح المواطن يعيش في ضيق وقحط لا يستطيع تلبية احتياجاته الأساسية، وأخيراً تعتزم اتخاذ قرارات اقتصادية في يوليو القادم تشبه القرارات السابقة.
البنك الدولي: سيصل سعر الدولار ل40 جنيه إذا تراجعت مصر عن هذا القرار
وصرح” ميرزا حسن” المدير التنفيذي بالبنك الدولي حول القرارات الاقتصادية التي اتخذت، أنه لا بد من الاستمرار في برنامج الإصلاح الاقتصادي التي بدأته مصر ، لأنه في حالة تراجع مصر عن الإصلاحات الإقتصادية التي اتخذت سيصل سعر الدولار ل40 جنيه، وأشار بأن البنك الدولي يدعم مصر مادياً ومعنوياً،ويحاول جذب استثمارات كثيرة مما يساعدها على تخطي الأزمة الاقتصادية.