منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والكثير من التخمينات والتساؤلات والتأكيدات تتردد فى الأوساط السياسية والاقتصادية، فالزيارة التى سيلتقى فيها الرئيس السيسى بنظيره الأمريكى دونالد جون ترامب، ستحمل العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية معًا، بعد فترة من الجفاء فى العلاقات فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما، الذى قادت إدارته حربًا غير تقليدية على مصر بدعمها للتحركات الاحتجاجية منذ 25 يناير 2011 وحتى خروجه من البيت الأبيض.
وفور وصول الرئيس السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أعربت الجالية المصرية عن سعادتها بالزيارة التي تبدأ اليوم الأحد، وذلك بنتنظيم عدد من الاحتفالات الكبرى بنيويورك بالعاصمة التجارية لأمريكا.
وكانت الجالية المصرية فى نيويورك، قد نظمت في مساء أمس السبت، احتفالات اتفقوا فيما بينهم على إطلاق مسمى “ليلة “الحنة” عليها، ورغم وجود جدل بسبب هذه السمية إلا أنهم تداركوا الأمر وأعلنوا عنه كتعبير منهم عن فرحتهم بقدوم رئيس الجمهورية في أول زيارة رسمية له إلى البيت الأبيض بعد تولى دونالد جون ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن طائرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصلت أمس السبت، للولايات المتحدة الأمريكية وتحديدًا هبطت فى قاعدة “أندروز” العسكرية الأمريكية، في زيارة عمل من المقرر أن يلتقى خلالها برئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لمناقشة عدد من الملفات العالقة خاصة الأزمة السورية والاستثمارات الأمريكية فى مصر.