عرض موقع اليوم السابع، مقطع فيديو كشف فيه عن أسرار عمارة الأشباح المهجورة، والتي تقع بشارع رمسيس أمام محطة أحمد عرابي بوسط البلد، والتي تخلو من السكان منذ حوالي 20 عاما، أي من وقت إنشائها على يد شركة مقاولات كبيرة.
وتعود ملكية تلك العمارة، إلى إثنين من رجال الأعمال، أحدهما من قيادات النظام السابق، والآخر من الأثرياء العرب، حيث أنهما تركوها فور بنائها مهجورة، مما أدى لنسج العديد من القصص المرعبة، حول الأصوات التي تأتي من نوافذها والصرخات التي تنطلق منها ليلا.
وأوضح التقرير، أن حارس العمارة لم يؤكد أو ينفي ما تردد حول هذا العقار الذي يقوم بحراسته منذ إنشائه، لافتا إلى أنه يقيم في الدور الأول ولم يصعد إلى بقية الأدوار من قبل، وذلك بسبب وجود حائط بالدور الثاني تم بناؤه لمنع الصعود لبقية الأدوار.