مع الأزمات الاقتصادية المتوالية لمصر، والتي تتعرض لها مع مرور الوقت يزداد حجم التضخم مع استمرارية ارتفاع الأسعار، وانخفاض قيمة العملة المصرية، هذا بالاضافة للقروض التي تعتمد عليها الحكومة المصرية بشكل كبير في ظل ركود تام في الموارد الاقتصادية الأخرى، كل تلك الأزمات تجعل من شبح الافلاس يطل بوجهه البغيض على مصر، وهذا ما أكده السفير المصري السابق معصوم مرزوق، خلال ندوة عقدت في مقر حزب الدستور بدمنهور بعنوان «الأوضاع الراهنة في مصر».
حيث أشار مرزوق أن الأوضاع المصرية الاقتصادية تنتقل من سىء إلى أسوأ، وأن مصر أصبحت على وشك الافلاس على حد زعمه، كما تطرق في حديثه إلى الانتخابات الرئاسية القادمة في 2018، وأكد أنه يمكن للسيسي خوضها والنجاح فيها بشرط عدم التورط في خطأ جسيم وهو تيران وصنافير.
وشبه مرزوق ذلك بوقف الاعلان الدستوري الذي أخطأ فيه الرئيس السابق محمد مرسي، وهو الذي كان بداية النهاية له وثورة الشعب عليه على حد وصفه.