قال رشاد عبده الخبير المالي، والمتخصص في الشئون المصرفية، خلال مكالمة هاتفية مع برنامج (90 دقيقة) والذي يقدم عبر قناة المحور، أن السبب الرئيس فى عدم تحرك سعر الدولار خلال الأيام الماضية أمام الجنيه المصري، في البنوك العامة والخاصة وشركات الصرافة والسوق السوداء، سواء بالصعود أو الهبوط يعود إلى اتفاق الحكومة مع الغرفة التجارية بوقف الاستيراد خلال هذه الفترة.
وكشف عبده عن السر الثاني في عدم تحرك سعر العملة الخضراء خلال الأيام الماضية يرجع إلى السياسات التي تتخذها إدارة البنك المركزي، والتي تتمثل في الشراء وعدم البيع إلا بشروط معينة.
وأضاف رشاد عبده الخبير المالي بأن الأيام القادمة ستشهد عودة الإستيراد بقوة، لتلبية حاجة السوق من السلع الرمضانية، وحاجة السوق إلى العملة سواء دولارات او ريال سعودي لسد أحتياجات المعتمرين، مما يؤدي إلى أرتفاع كبير في سعر العملة الأمريكية أمام الجنيه المصري، وسيشهد السوق فجوة جديدة بين البنوك والسوق السوداء، في حالة أستخدام البنك المركزي نفس السياسات الحالية.
وتوقع رشاد أن يرتفع سعر الدولار إلى 20 جنيه، على أن يهبط بعد شهر رمضان يتراوح ما بين 19 و18 جنيه لفترة طويلة.