في دور رعاية الأطفال بالجيزة، حدث ولاحرج من ظلمات لايتخيلها عقل بشر، تنذر بعواقب وخيمة وسط غياب تام بل تجاهل من المسئولين القائمين على تلك الدور،لما يحدث لهؤلاء الأطفال، واتهام الأطفال بأبشع التهم الكفيلة بتدمير الأطفال بكل ما تحمل الكلمة من معاني.
حيث عرض الإعلامي، وائل الإبراشي في برنامجه العاشرة مساءً، كوارث وانتهكات، يندى لها الجبين خجلا، تحدث في دور الأيتام أقبحها وأسوأها تعدي الأطفال الأكبر سنا جنسيا على الأصغر سنا بعلم مشرفي الدار، ولما تحرك ضمير أحد المشرفين وأبلغ رئيسه في الدار، طلب منه التغاضي عن ذلك وعدم الإبلاغ رسمي.
وصرح أحد العاملين بالدار، بأن الأموال التي تدخل الدار كتبرعات يتم سرقتها بالكامل ولاتصل إلى الأطفال، فضلا، عن تسخير الأطفال وإذلالهم بأعمال مهينة، وبالسب والقذف .
وأضاف أحد العاملين، أن الطفل الذي يعارض الإهانة، يطرد من الدار ويتهم بأبشع التهم، وأن هناك أطفال حدثت لهم عاهات مستديمة داخل الدار كفقد عين وبتر أصابع وماشابه ذلك.