خرجت وزارة الآثار عن صمتها بخصوص ما أثير عن قضية فساد قيمتها 50 مليون جنيه مصري اختفوا من خزينتها، ونشرت على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مساء اليوم، الاثنين توضيحًا بخصوص هذه القضية.

حيث قالت: ” رداً على ما أثير في بعض الصحف والمواقع الالكترونية وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حول اختفاء مبلغ 50 مليون جنية مصري كان قد منحه المركز الامريكي للدراسات عام 2014 الى المتحف المصري الكبير في اطار مشروع انشائه وتطويره ، أكد د. مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الخبر عار تماما من الصحة.

وأضاف الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مبلغ الخمسين مليون جنيه لم يدخل على الإطلاق لحسابات وزارة الآثار كما يشاع، ولكن تم إتاحتة تحت تصرف الوكالة الأمريكية  للتنمية الدولية طبقا لمذكرة تفاهم موقعة بينها وبين وزارة التعاون الدولي.

وعلى هذا الأساس قامت الوكالة الامريكية بدورها بالتعاقد مع المركز الأمريكي للدراسات بالقاهرة بهدف تنفيذ بعض الأنشطة الخاصة بالآثار طبقاً للوائح الوكالة المتبعة في هذا الشأن، وطالب  الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار جميع وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة فيما يتم نشرة.

اقرأ أيضًا

وزارة الآثار ترد على سخرية الفيسبوك بصور توضح السبب الحقيقي لاستخدام البولدوزر لرفع تمثال رمسيس الثاني من تحت الأرض