نعيش الأيام الأخيرة زيادة رهيبة في الأسعار وكل يوم يمر علينا نجده أسوأ من سابقه، فنجد الزيادة في الأدوية والسلع الغذائية والملابس وكل شيء حتى الفواتير من مياة وتليفونات وغاز وحتى فواتير الكهرباء زادت بشكل خيالين ونحن لا يمكننا الاستغناء عن الكهرباء في حياتنا اليومية، والأن أصبح أقصى طموح المواطن أن تثبت الأسعار كما هي عليه.
وقد أشار مصدر برلماني أن الاتفاقية المنعقدة مع صندوق النقد وصلت للجنة الاقتصاديةبالبرلمان لمناقشتها ، وسيتم مناقشتها مع الحكومة وهي تشترط خفض الدعم على فواتير الكهرباء وزيادة أسعارها واتخاذ الإجراءات اللازمة في الفترة المقبلة، وصرح المصدر بأن الموازنة القديمة التي ستنتهي في شهر يوليو القادم دعم الكهرباء وصل فيها إلى 30 مليار جنيه، وسيقوم البرلمان برفع القيمة إلى 65 مليار جنيه.
وفي الموازنة الجديدة ستطبق زيادة جديدة على أسعار الكهرباء تصل إلى 20%، ويرجع السبب إلى ارتفاع تكلفة الكهرباء وذلك بعد قرار التعويم الذيأصدره البنك المركزي وارتفاع سعر الدولار ، وتستورد الحكومة مواد الطاقة المستخدمة في محطات الكهرباء بالدولار.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أن الزيادة المقررة سيتم تطبيقها من شهر يوليو القادم، وقال وزير الكهرباءأن تكلفة الكيلوات ساعة تصل ل91.20 ولكن تباع ب47 قرشاً وهي مشكلة تواجه وزارة الكهرباء.