جدل كبير وغضب أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي والشارع المصري بشكل عام، وذلك بسبب تلك الجريمة الشنعاء التي قام بها أحد الأشخاص البالغ من العمر 35 عام، حيث قام بإغتصاب طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامين، مما تسبب لها في أضرار صحية جسيمة خضعت بسببها لعملية جراحة واحتمال خضوعها لعملية أخرى خلال الساعات القادمة.
وفي هذا الإطار أكدت دار الافتاء المصرية أن المغتصب هو في حكم من يحارب الله، وينشر الفساد في الأرض وأن عقابه هو القتل ودللت الافتاء على ذلك بتلك الأية الكريمة :
“إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”
وتساءل نشطاء تعليقا على ما صرحت به دار الافتاء المصرية عن مدى تنفيذ عقوبة الإعدام على المتهم في تلك الجريمة الشنعاء، وهل ذلك التعليق تشجيع للقضاء على إتخاذ ذلك الحكم.