لاقى الإفراج عن الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، بعد ست سنوات من السجن، وتبرئته مما نُسب إليه من قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، ردود فعل عربية وعالمية، وفور وصوله إلى مقر سكنه في القاهرة، تلقى اتصالات هاتفية عديدة، لتهنئته بالبراءة والإفراج عنه، من ملوك ورؤساء عرب، حسب ما أفادت به صحيفة” صوت الأمة”.
وبحسب الصحيفة كان على رأس المتصلين الملك السعودي” الملك سلمان بن عبد العزيز”، وكذلك بادر بالاتصال بالرئيس مبارك كلا من أمير الكويت “الشيخ جابر أحمد الصباح”، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وغيرهم من الرؤساء والملوك، وفقا للصحيفة.
ولم يقتصر المهنئين على الحكام والرؤساء العرب ، بل شمل أيضا العديد من شخصيات بارزة في الفن والمجتمع، منهم لاعب كرة القدم المعتزل محمد زيدان، والكاتبة الكويتية فجر السعيد.
وفي ذات السياق ذكرت الصحيفة عن زوجة مبارك، رفضها استقبال المهنئين، في محل إقامته حرصا على راحته، حتى من المقربين خارج الأسرة.