بهدف وقف موجات من الانتقادات التي أصبحت تتزايد لكل من يسعى للشهرة أو يدعي تجديد الخطاب الدينى أو يرغب في الدخول في سجال وجدال دينى وفقك، أضحى انتقاد وأحيانًا إهانة مؤسسة الازهر الشريف رموزها الأحياء بل والأموات منهم هو السبيل لتحقيق الأغراض والتسلق فوق الاكتاف.
أعلن الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه سيتولي إعداد مقترحا لمعاقبة كل من يسىء للمؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ومشايخها وقياداتها المختلفة.، مضيفا أن التجاوز في حق المؤسسات الدينية، أو من يمثلوها من أشخاص أمر غير مرحب به، ولابد أن يكون هناك رادع لهذا الأمر، منعا لحدوث أزمات كبري.
وأشار إلي إنه سيقترح أن تكون العقوبة 3 سنوات حبس، وغرامة لا تتجاوز 10 آلاف جنيه ، لكل من يسئ أو ينشر أى أمور ضد المؤسسة الدينية الرسمية ورموزها، لافتا إلى أن هذا الأمر ضرورى فى خاصة في ظل الحرب علي المؤسسات الدينية مؤخرا.
واعتبر النائب عبد الكريم زكريا، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، أى إساءة للمؤسسات الدينية هى إساءة للإسلام نفسه، ورفض نشر معلومات مغلوطة ضد الأزهر ، مؤكدا علي ضرورة وجود رادع لمثل هذه الأمور، حتى لا تكون الإساءة لرموز المؤسسات الدينية أمرا مباحا.
وأوضح أن رموز الأزهر تعبر عن الدين الإسلامى، مشيرا إلي ضرورة وجود تشريع يجرم التجاوز فى حقهم، وعقوبات رادعة لكل المتجاوزين بالتوافق فى وضع العقوبة بمجلس النواب.