ذكرت صحيفة “ويست فرانس”، أن المحكمة الجنائية، بسانت بريوك بفرنسا، قضت يوم الثلاثاءالماضي، حكما نهائيا، بالسجن ثلاث سنوات على جراح قلب مصري، فضلا عن إصدار مذكرة توقيف دولية لاعتقاله من أي مكان، ووضعه على قوائم الترقب والانتظار في كافة مطارات العالم .
جاء ذلك الحكم، في الدعوة القضائية المقامة، من السيدةالفرنسية، كريستل فرانس، ضد زوجها السابق جراح القلب المصري منذ عام 2010 بتهمة حرمانها من طفليها واحتجازهما خارج الأراضي الفرنسية، رغم أحقية الأم في طفليها.
فقد ذكرت الأم الفرنسية، كريستل فرانس، أن طفليها ذهبا لمصر في عام 2010 لزيارة والدهما الطبيب المصري، وكان من المقرر عودتهما إلى فرنسا في شهر أغسطس من نفس العام، وبالفعل ذهبت كريستل إلى مطار “رواسي” لانتظار الطفلين ، فلم يحضرا .
وقام الجراح المصري، بإرسال رسالة إس إم إس، للزوجة الفرنسية في نفس وقت انتظارها في المطار، يخبرها فيها بأن الطفلين لن يعودا إلى فرنسا مرة أخرى، لأنهما لايريدان العودة وأنه لن يقدر على إجبارهما على الذهاب لفرنسا.