نجح قسم الأمراض الباثولوجية بمستشفيات قصر العيني التابعة لجامعة القاهرة من تشخيص الفيروس الغامض الذي يصيب سجناء وادي النطرون والمحيطون به، وقد يتسبب في الوفاة مع التعرض لأول نزلة برد نظرا لأنه يضعف المناعة.
وكان الطالب “أحمد الخطيب، 22 عام، طالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا” أول من أصيب بهذا الفيروس خلال فترة سجنه، وتم تشخيص هذا الفيروس في البداية بأنه “سرطان الدم”، ولكن بعد تأخر حالته بشكل ملحوظ خضع للتحليل مجددا، وكشف التقرير الطبي أنه مصاب بمرض “الليشمانيا الحشوي” بسبب قذارة الزنزانة وتعرضه للقرص من قبل ذبابة الرمل، ويجب أن يخضع للعلاج فورا حتى لا تحدث مضاعفات تتسبب في وفاته.
هذا وقد نظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة لإنقاذ “أحمد” من هذا المرض، وطالبت الحملة بالعفو الصحي عنه حتى يموت بين أسرته، وقد أعرب أحمد عن خوفه في رسائله الأخيرة حيث قال:”أنا خايف أموت وحيدا بين حيطان الزنزانة”.