الكثير من المشاكل المتشابكة يعانى منها مترو الأنفاق فرغم أهميته لقرابة 2.5 مليون راكب يوميًا يتنقلون بين محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، عبر ثلاثة خطوط، إلا أن المشاكل المالية وسوء الإدارة وضعف الرقابة عوامل تضافرت وتسببت فى تدنى مستوى الخدمات وإصابة منظومة المترو بداء إهدار المال العام وهو ما ترتب عليه خسائر مليارية كل عام ومشاكل بالمئات بعضها خاص بالعمال والأكثرية منها نتيجة للفشل الإدارى فى استغلال الموارد الغنية المتاحة.
وبدلًا من الحل السهل بتحريك سعر تذكرة المترو من جنيه إلى 2 أو 3 جنيهات بحسب عدد المحطات أو خط السير، بدعوى أن الدولة تدعم التذكرة بحوالى 24 جنيه كاملة، قدم بكر أبو غريب عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة مقترحات لتحسين أحوال المترو دون زيادة سعر التذكرة وهي:
- عدم وجود طرق لتسويق اشتراكات المترو في النقابات والمدارس والكليات بما يزيد من الحصيلة ويكافح التهرب.
- عدم استغلال المساحات الفارغة داخل محطات المترو فى أنشطة تجارية.
- التعاقد مع شركات إعلانية لها خبرات في تسويق الإعلانات على التذاكر وعبر مكبرات الصوت وشاشات التليفزيون.
- تفعيل غرامات المخالفات من تدخين وخلافه.
- استغلال سور محطات المترو بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية لافتتاح أكشاك للقضاء على الباعة الجائلين وتوفير سيولة مالية.
- توفير منافذ لبيع السلع الغذائية (مجمعات استهلاكية تابعة لوزارة التموين أو منافذ السلع تابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية) لاستفادة الدولة ممثلة فى إدارة المرفق من حصيلة الإيجار واستغلال للمساحاتا الفارغة الموجودة فى كل المحطات بلا استثناء.
- تأجير فترات زمينة مثل اوقات الذروة صباحًا ومساءًا لمحطات اذاعية رسمية وليس لشركات حديثة ترغب في بث إذاعة من المترو ما يضمن جدية التعاقد واستمراريته.
- اعتماد نظام جديد لحجز التذاكر عن طريق موقع المترو الرسمى على الانترنت أو عبر شركات المحمول لتسهيل وزيادة الحصيلة.
- الاستغناء عن العمالة الزائدة فعلى سبيل المثال لا الحصر يوجد عمال أمن تابعين للمترو ومسئولين من شركة خاصة ورجال من الشرطة، كذلك فى شباك التذاكر يوجد عادة 4 موظفين يعمل منهم اثنين، كذلك الحال مع عمال الصيانة فى الورش وغيرها الكثير، أيضًا يمكن التخفيف من أعداد العاملين فى المقر الرئيسى للمترو لأنهم عمالة إدارية وليست فنية.
- تقليل أعداد عمال النظافة لأن دورهم ليس محورى وغير مؤثر إذ لازالت المحطات غير نظيفة منذ زيادة أعدادهم من 3 سنوات.