بعد أن أعلنت مجلة فوربس الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض حظر إلكترونيا على عدد 10 مطارات على مستوى دول الشرق الأوسط، وهو مايعني عدم السماح لأي راكب من هذه المطارات بحمل أي جهاز إلكتروني غير الهاتف المحمول، على كابينة الطائرة، ولايسمح له بحمل أجهزة لاب توب أو تابلت أو ماشابه ذلك، اتخذت الحكومة البريطانية نفس القرار ونفس الحظر على تلك المطارات بعينها.
وتلك المطارات هى “محمد الخامس الدولي بالمغرب، وأتاتورك بإسطنبول، ومطار القاهرة الدولي، ومطار الملكة علياء بالأردن، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الملك خالد بالرياض، ومطار حمد الدولي بالدوحة، ومطار أبو ظبي بالإمارات، ومطار دبي الدولي بالإمارات.
وتابعت المجلة أن تلك القيود ستؤثر بالسلب على عدد الرحلات من وإلى أمريكا من تلك المطارات ، وتقلل عدد الرحلات ، ولكن وجهة النظر الأمريكية، تستند إلى تفادى الثغرات الأمنية التي ممكن تحدث من تلك المطارات المذكورة.
وأضافت مجلة نيويورك تايمز، أن أكبر المطارات الذي حدث فيه فشل أمني كارثي، هو مطار شرم الشيخ الدولي ولكنه غير مدرج في القائمة لأنه لاتذهب منه رحلات مباشرة لأمريكا.
في حين يرى بعض خبراء الطيران، أن التحفظات الأمريكية والبريطانية على دخول الأجهزة الإلكترونية كابينة الطائرة ليست أكثر آمانا من وجودها في شحن البضائع، حيث يمكن وضع قنابل داخل الأجهزة وهي داخل الحقائب وأن فرصة اكتشافها أقل بكثير من اكتشافهاداخل كابينة الركاب.