الخارجية المصرية تعلن بشكل رسمي عن قلقها الكبير من أمر خطير وتطالب بحل للخروج منه

الخارجية المصرية تعلن بشكل رسمي عن قلقها الكبير من أمر خطير وتطالب بحل للخروج منه

بعد السجال الخطير الذي تم اليوم بين نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، من دولتي مصر والسودان بشأن الحضارة الفرعونية وأهرامات السودان، واشتراك وزير الثقافة السوداني فيها بتصريحات مستفزة للجانب المصري، ووصفه بالجهل بالتاريخ وإتباع مصادر تاريخية مزورة تستند إلى معلومات مغلوطة، مؤكداً أن رمسيس الثاني ينتمي للسودان وليس لمصر.

أكدت الداخلية المصرية اليوم على لسان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لها، عن قلقها الشديد بشأن هذا الأمر، وأكد أبو زيد في مداخلة هاتفية مع برنامج “المصري أفندي 360″، المذاع على فضائية “القاهرة والناس”، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري أجرى إتصال هاتفي مع نظيره السوداني، مؤكداً له خطورة الموقف وأنه لابد من حل للخروج من تلك الأزمة سريعاً.

وأكد أبو زيد أيضاً أن مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن آراء شخصية لأصحابها، ولا تعبر مطلقاً عن الموقف الرسمي لكلا الدولتين مصر والسودان.