في نزاع جديد بين دولتي مصر والسودان تبادل الطرفين الاتهامات بشأن جنسية فرعون موسى، وهل هو مصري أم سوداني، ففي الوقت الذي أكدت فيه السودان أن أرضهم هي مهد الحضارة الفرعونية، دشن نشطاء مصريون حملة ساخرة منهم، وكان أول رد سوداني رسمي على تلك الحملة من وزير الإعلام السوداني أحمد عثمان، الناطق باسم حكومته، والذي استنكر بشدة تلك الحملة ومؤكداً أن فرعون بالفعل سوداني واستشهد بالآية القرآنية “وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْم أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ”.
حيث قال أن مصر لا يوجد فيها إلا نهر واحد بعكس السودان التي يتواجد بها أنهار عديدة، وأكد أن دولته سوف تقدم أدلة خلال الفترة المقبلة على أن السودان مهد الحضارة الفرعونية، وفي هذا الإطار سخر الكاتب السعودي الشهير خالد بن منير مستنكراً إياها في تغريدة له على تويتر جاء فيها:
توتر مصري سوداني بسبب أصل فرعون، وكأنه شرف لمن ينتمي له.. (يَقْدُمُ قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود)
هذا وقد أشعلت أهرامات السودان مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد زيارة الشيخة موزة والدة أمير قطر لها وكتابتها في سجل الزيارات عبارة “السودان أم الدنيا”.