أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان أمني اليوم حظر حمل عدد من الأجهزة الإلكترونية في أمتعة المقصورة على رحلات الركاب من ثماني دول عربية وإسلامية من ضمنها مصر، وذكرت وزارة الأمن الداخلي أن المتطرفين يسعون إلى “أساليب ابتكارية” لإسقاط الطائرات.
وقال البيان أن القنابل قد تكون مخبأة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات ومشغلات الذي في دي والألعاب الإلكترونية.
هذا ومن المنتظر أن يؤثر هذا الإجراء على تسع شركات طيران تعمل من بين 10 مطارات، ولن يسمح بحمل الأجهزة الإلكترونية الكبيرة إلا داخل الحقائب التي يتم مرورها بمراحل التفتيش المختلفة، ويستثنى من هذه الأجهزة الهواتف المحمولة فقط، حيث يسمح للراكب حمل هاتفه المحمول فقط أثناء تواجده على متن الطائرة.
الشركات التسع المتضررة هي:
- الخطوط الملكية الأردنية
- الخطوط المصرية
- الخطوط الجوية التركية
- الخطوط الجوية العربية السعودية
- الخطوط الجوية الكويتية
- الخطوط الملكية المغربية
- الخطوط الجوية القطرية
- طيران الإمارات
- طيران الاتحاد
وقال مسؤولون أميركيون أن شركات الطيران أعطت مهلة 96 ساعة اعتبارا من الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش اليوم الثلاثاء لتنفيذ القرار، وقالوا أن الحظر ليس له تاريخ انتهاء، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الركاب في حوالى 50 رحلة يوميا من بعض المراكز الأكثر ازدحاما في الشرق الأوسط وتركيا وشمال افريقيا يطلب منهم اتباع القواعد الجديدة.
المطارات العشرة المشمولة بالقرار
- مطار محمد الخامس بالمغرب
- مطار القاهرة الدولي بمصر
- مطار الملكة علياء الدولي-بعمان-الاردن
- مطار الملك عبد العزيز الدولي-بجدة-السعودية
- مطار الملك خالد الدولي -بالرياض- السعودية
- مطار الكويت الدولي
- مطار حمد الدولي -بالدوحة- قطر
- مطار أبو ظبي الدولي بالامارات
- مطار دبي الدولي بالامارات