حول سائق توكتك جريمة الزنا إلي جريمة قتل، بعدما قام باستغلال خروج زوجته من المنزل وقام باستدعاء عشيقته وزوجة صديقة إلي شقته لقضاء وقت ممتع مع الشيطان ولممارسة جريمة الزنا الذين اعتادا عليها.
ولكن القدر قد أوقعه في موقف صعب للغاية بعدما شعر بعودة زوجته غفلة إلي المنزل ليرتبك ويخشي أن تكشف زوجته أمره وتضبطه وهو متلبس بالخيانة الزوجية فدون أن يفكر فقام بضرب عشيقته علي رأسها بشومة فسقطت علي الأرض فقام بوضعها تحت السرير، ثم قام بافتعال مشكلة مع الزوجة بعد خروجه من الغرفة مباشرة ثم طردها حتي لا تكشف أمره.
ثم جلس الزوج يفكر في الطريقة التي يتخلص بها من جثة عشيقتها خوفا من الفضيحة والمعاقبة بجريمة الزنا، فقرر أن يدفنها تحت ” مصطبة ” المنزل الذي يستخدمها كنوع من أنواع ” القعدة الشعبي ” ولكن القدر كان له بالمرصاد فقد شاهدة طفلته التي تبلغ من العمر 12 عام، الجثة قبل أن يضع عليها الصابات الخرسانية.
وبعد أن أتم القاتل دفن الجثة قام بالتشديد علي طفلته بعدم الحديث عن ما رأت إلي أحد، ثم خرج ليبحث مع صديقه وأهالي منطقته علي القتيلة التي لم يعلم أحد طريقها، ثم قام الزوج بإبلاغ مأمور قسم شرطة المطرية العميد خالد جندية باختفاء زوجته التي تبلغ من العمر 27 عاما في ظروف غامضة وأنه لم يتهم أحد بخطفها لأنه ليس بينه وبين أحد أي عداوة وانه يعمل كسائق توكتك نهارا وليلا عاملا بأحد محلات الماركت لتلبية طلبات أسرته.
وبمباشرة التحقيقات أرتب فريق البحث الجنائي من سائق التوكتك وشكوا في أمره لأنه كان غير ظاهر أثناء اختفاءها وبمباشرة التحقيقات معه اعترف المتهم بجريمته ليتم تحرير محضر بالواقعة وتتولى النيابة التحقيقات.