وضح الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، الأسباب الحقيقية لارتفاع سعر الدولار مرة أخرى، بعد أن انخفض سعره إلى 15.75، وأضاف توفيق أن سياسة البنك المركزي المصري ساسية خاطئة تصب في صالح الأجانب وليس المصريين.
حيث، أكد الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، أن البنك المركزي المصري طرح أذون خزانة للمستثمرين الأجانب عندما كان سعر الدولار ب 18 جنيها، فباع المستثمرون الأجانب مالديهم من دولارات بهذا السعر، واشتروا الأذون وعندما أصبح سعر الدولار 15.75 قام الأجانب بشراء الدولارات التي باعوها مرة أخرى.
وبهذا يكون المستثمرون الأجانب، ركبوا مرجحة الاستثمار الدولاري، في مصر بدلا من أبناء الوطن، وحققوا أرباحا بنسبة 12.5 في أسبوعين وهو مايعادل نفس الأرباح في بلادهم ولكن في 6 سنوات.
Hany Twfik
المرجيحة !
١) دخل الاجانب الشهر الماضى بعدة مليارات من الدولارات ، باعوها للبنك المركزى بحوالى ١٨ جنيه للدولار ، وإشتروا بالقيمة أذون خزينة بالجنيه المصرى.
٢) إعتبر المركزى هذه الدولارات بتاعته فعلاً، ونسى انها اموالاً ساخنة تجوب العالم بحثاً عن فرص الربح السريع ، وإستخدم الحصيلة الدولارية لخفض سعر الدولار بالبنوك لحوالى ١٥،٧٥ جنيه.
٣) كما هو متوقع ، باع معظم الاجانب اذون الخزانة و إشتروا دولاراتهم مرة أخرى من المركزى بهذا السعر المنخفض ، محققين ارباحاً قدرها ١٢،٥٪ على الدولار فى إسبوعين فقط ( يحتاجون ٦ سنوات فى بلادهم ليحققوا هذا العائد !!) .
٤) توقف نسبياً دخول الاجانب فى العطاءات التالية ، كما هو متوقع ايضاً ، فتوقف تدفق الدولارات الساخنة من الخارج ، و إرتفع الدولار اليوم ل ١٨ جنيه.
و السؤال للمركزى إن كان هناك من يستمع :
هل سيركب الاجانب المرجيحة دى تانى على حسابنا ، أم سنستخدم الدولارات هذه المرة برشد و تعقل و رؤية إقتصادية أكثر ونحافظ على إستقرار قيمة الجنيه ، بدلاً من التحرك بحدة على منحنى السعر ، سواء هبوطاً او صعوداً ؟
………………………. وصلت كدة ؟
لا وانت الصادق هم باعوا لما كان الدولار ب19 جنيه واشتره لما بقى ب15.75 جنيه وبحسبه بسيطه هم كسبه 20.63%
مثال لو معاك 100 دولار وبعته ب19جنيه يعنى الاجمالى 1900 جنيه
لما كان الدولار ب 15.75 جنيه اشتريت 1900/15.75 = 120.634 دولار
يعنى كان معاك 100 دولار اصبح الان 120.634 دولار فى اسبوعين فقط