حذر إيهاب سعيد الخبير الاقتصادي، من النتائج السلبية الخاصة بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي، وهو رفع سعر الفائدة المستهدفة لمدة ليلة واحدة بقيمة 25 نقطة أساس إلى نطاق 0.75-1.00%، وهي على اقتصاديات الدول الناشئة عموما ومن ضمنها مصر
وشدد سعيد في تصريحاته لبوابة اليوم السابع، على أن تلك النتائج السلبية سوف ينتج عنها رفع تكلفة الدين للاقتصاديات للدول الناشئة ومنها مصر، والتي يمكن أن تكون أقل الدول تأثرا بسبب الموافقة على حصولها على قرض صندوق النقد الدولي، إضافة إلى طرحها للسندات الدولية، كلاهما محددين بفائدة تم الاتفاق عليها مسبقا .
وحدد سعيد أيضا أن من النتائج السلبية لهذا القرار هو بطء معدل النمو العالمي، إضافة إلى زيادة الركود بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب على توافد السياحة إلى مصر، ويؤثر أيضا على قناة السويس.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن من النتائج السلبية كذلك هو التأثير السلبي على معدل الصادرات المصرية، نتيجة ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مما ينتج عنه ارتفاع قيمة الجنيه المصري بالتبعية، وبالتالي ازدياد تكلفة الصادرات المصرية إلى منطقة اليورو، وهي أكثر المناطق استقبالا للصادرات المصرية، وذلك لان الجنيه المصري مرتبط بالدولار فقط، ولذا فإننا نطالب دائما أن يرتبط الجنيه بسلة العملات بمختلف أشكالها، حتى لا يتأثر بأي حال من الأحوال بتذبذب الدولار .