“نرمين” سيدة مصرية، تغلبت على المصاعب والشدائد، ولم تستسلم لها، أو تفر منها، فأصبحت مثالاً يُحتذى به، وأن تكون الزوجة، هي دائماً السند لزوجها، خاصةً في أوقات الشدة التي يمر بها، أو إذا حدث له مكروه، وهو ما حدث معها، ووقوفها بجانب زوجها المريض.
نرمين الزوجة الأصيلة التي عندما تعب زوجها وأصيب بمرض أدى إلى تآكل مفاصله وصعوبة فى التحرك والوقوف على قدميه لفترة طويلة قامت بتعلم مهنته “النقاشة”، وهي ابنة الـ 31 سنة، وأم لثلاث بنات وولد ومع ضغوطات الحياة قررت أن تواصل هي العمل بدلًا من زوجها.
فتعلمت “نرمين”، لزق ورق الحائط ودهان الأويما ووقفت فوق السفالات كأي رجل يعمل بهذه المهنة المتعبة، ولم تتبرى منها عملها، بل افتخرت به، قائلة: “أمي علمتنى أنى أقف جنب جوزى فى السراء والضراء، ولما تعب افتكرت كلامها، واتعلمت مهنته فى النقاشة”.