في واقعة غريبة وفريدة من نوعها قام أهالي ” عزبة عمرو البحرية” التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف بالذهاب إلي القبور مصطحبين معهم ” طلعت رمضان جنيدي ” موظف بمصلحة الضرائب متجهين إلي قبر والده لاستخراج جثة والده بعد 73 سوما من دفنها، بعد مشاهدة أكثر من 50 شخص من أصدقائه وأهالي منطقته رؤيا شاهدوا فيها المتوفي وهو في حدائق واسعة وكأنة في الجنة.
وكانت المفاجأة عندما أخرجوا جثمنه من القبر ليجدوا سليم كما هو ولا توجد عليه أي علامات أو إحلال في أي مكان الجسد، فظلوا يهتفوا عدة هتافات منها ” الله أكبر ، مدد يامحمد .. جسم الشيخ رمضان سليم ” ثم وضعوا في النعش مرة أخري وقاموا بتشيعه من جديد إلي بيت أحد أفراد أسرته وسط الطبول والمزمار ثم قاموا بدفنه داخل المنزل وأقاموا له مقاما يحمل صورته معتبرين أنه من أولياء الله الصالحين.
وكان طلعت رمضان جنيدي إبن المتوفي كان قد تقدم بطلب إلي اللواء عادل التونسي مدير الأمن يطالبه من خلاله بالموافقة علي نقل جثمان والده إلي بيته ودفنه هناك بناء علي طالب أهالي القرية.
حرام شرعا لكن البلد من جهلها تزحف الى التصوف وعبادة القبور بطرق مختلفه – هذا فيما بعد سيصير له مقام كالسيد البدوى يتمسح به الجهله ويطلبون منه قضاء الحاجات وهو شرك بالله – وما هذه الرؤى الا كيد من الشيطان ليضل العوام وهاهو اوقعهم فيما وعد به من اضلال البشر نعوذ بالله من الجهل