أثار تصريح الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة في مصر، استياء محبي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وزير الصحة قال يوم الاثنين الماضي إن القرار الذي أصدره الرئيس جمال عبد الناصر بأن التعليم كالماء والهواء والصحة مجانية لكل فرد هو سبب تهاوي منظومة الصحة، وراح التعليم وراحت الصحة ولا توجد دولة في العالم قادرة على تحمل أعباء الصحة كما تحملتها مصر.
وأضاف وزير الصحة في الكلمة التي قالها في اجتماع لجنة الصحة في مجلس النواب أن العلاج المجاني أدى إلى تدهور الخدمة بسبب ضعف الموازنة المخصصة لوزارة الصحة فهي لا تفي بالأعباء الصحية الكبيرة لافتًا النظر أن وزارة المالية تعاقدت مع شركة مشهورة لتحليل الوضع الصحي في مصر ووجدوا أن 70% من المنظومة الصحية تذهب إلى جيوب الناس بسبب الفساد وهذا ضعف الموازنة التي لا يمكنها تحمل الأعباء الصحية بصورة آدمية.
نجل عبد الناصر يرد على وزير الصحة
من جهته قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم عبد الناصر: ” مع احترامي لسيادة الوزير فإن جمال عبد الناصر رحل منذ 47 سنة ومشروع جمهوريته منذ 23 يوليو 1952 انتهت كجمهورية أولى من سنة 1974 ومنذ هذا العام الدولة انتهجت سياسات أخرى بالكامل في السياسات الاجتماعية والاقتصادية بعيدًا عن سياسات عبد الناصر، وحتى في التحالفات فكله اصبح في يد أمريكا يعني من سنة 1974 حتى الآن حتى قامت ثورة 25 يناير بالتحديد أي أكثر من ثلاثين عامًا والدولة ماشية 180 درجة ضد سياسات عبد الناصر وكلنا نتذكر الحملة التي ضده حتى ثار الشعب ضد تلك السياسات والجمهورية الثانية”.
وتابع: ” النهاردة ما تجيش بعد 37 سنة من الانقلاب على سياسات عبد الناصر وتقول إن جمال عبد الناصر المسؤول فجمال عبد الناصر لما قال مجانية التعليم كان فيه خمسية اولى وثانية حققت أعلى معدلات تنمية بشهادتي الأمم المتحدة، والبنك الدولي ولو كانت هذه المعدلات ظلت حتى اليوم كان الوضع مختلف وكنا أصبحنا على الأقل مثل كوريا الجنوبية التي كانت تأتي لتتعلم مننا “.
واستطرد:” من أول ما استلم جمال عبد الناصر كان مرض البلهارسيا مستوطن وحيد أساسي وكان هناك نسبة وفيات عالية في الأطفال لأن المجتمع قبل ثورة ناصر كانت هناك فئة لها كل الامتيازات و الـ 95% لا يحظون بشيء. ومشروع عبد الناصر لم يكن على حساب الفقير. عكس المشاريع الأخرى التي صنعت بيد الفقير بالسخرة حيث كان المواطن الأداة، لكن جمال عبد الناصر ثورته كانت للفقير ولقتل احتكار الطبقة التي تملك السلطة والثورة والتي تملك كل شيء، وأن الغالبية العظمى ليس لها حق في التعليم أو العلاج أو أي شيء”.
وأوضح أن جمال عبد الناصر أن يصبح التعليم للمجتمع الـ 100% والشعب سانده في مجانية التعليم والصحة، وكان المنتج لذلك أحمد زويل لكن اليوم الصحة في المجانية تم القضاء على مرض البلهارسيا، ونسبة وفيات الأطفال بعدما كانت نسبة مرتفعة للغاية ولكن الآن بعد الوحدات الصحية في كل مكان انخفضت بنسبة كبيرة للغاية، والفترة الحالية كان بها اثنين من أعظم وزراء الصحة الذين شهدتهم مصر هما الدكتور الله يرحمه النبوي المهندس، وبعده عبده شلال وفي هذه الفترة بدأت صناعة الأدوية في مصر وكانت أكبر شركات الأدوية دخلت مصر، وبدأ معرفة صناعة الدواء يدخل مصر وتم انشاء شركة النيل للأدوية وكانت تصنع مصر أيضًا المواد الخام ولكن بعد انتهاء سياسات عبد الناصر من الانفتاح والارتماء في أحضان أمريكا هذه الصناعة تم تدميرها.
راجل ابن راجل مبقتشي امريكا دا بقت كل الكلاب