قدم النائب “محمد الزينى” بطلب لرفع الحصانة عن النائبة “غادة صقر”، والذى يطلب فيه القيام بكافة الأمور القانونية تمهيداً، وتماشياً مع رفع الحصانة عن النائبة “غادة صقر”، نتيجة لما نسب إليها بعريضة دعوى ” الجنحة المباشرة”، والتى يريد رئيس الغرفة التجارية رفعها ضدها، وكذلك حافظة تضم عدد ستة وأربعون (46) مستند تقدم بها “الزينى”.
وأشار “محمد الزينى” فى المذكرة المقدمة لرئيس مجلس النواب، بأن النائبة المذكورة “غادة صقر” قد قدمت العديد من الشكاوى الكيدية، والتى دائماً ما ينتهى فحصها من الجهات الرقابية المختلفة بالدولة إلى حفظ البلاغ المقدم لعدم ثبوت صحته.
كما أكد “دندراوى الهوارى” رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، بوجود ملفات كاملة بها العديد من المستندات، مختلفة عن المنشورة بموقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، والتى تدين جميعها ” غادة صقر”، حيث أشار إلى أن الموضوع لا يقتصر على التلون السياسى فحسب، بل القيام بركوب موجة السياسة منذ عام 2011م مع ثورة 25 يناير.
وتابع “دندراوى الهوارى” فى مداخلة مع الإعلامى “أحمد موسى” بأن النائبة “غادة صقر” قد تخيلت بأنه بعد الإشتباكات المتعددة مع كثير من الأطراف الإدارية والسياسية، ثم النجاح بالبرلمان القائم حالياً؛ تقوم بإلغاء صفحة قديمة لها على موقع التواصل الإجتماعى “فيسبوك” تبرز التلون السياسى.
كما نوه “دندراوى هوارى” بأن النائبة “غادة صقر” قد قامت بإرتداء النقاب، وذلك خلال ظهور التيار الإسلامى بعد ثورة 25 يناير، والتى كانت وقتها ضمن أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية النوعية بجامعة دمياط، ثم بدأت التلون السياسى فيما بين الإخوان والسلفيين، وذلك لركوب الموجة على حسب نجاح أيهما فى الشارع والإنتخابات، والتى كانت فى البداية مع الإخوان، ثم مع إرتفاع أسهم الشيخ “حازم أبو إسماعيل” فى الشارع المصرى تلونت لتركب معه الموجة، ثم إتجهت مع الرئيس المعزول “محمد مرسى” عقب نجاحه، وأكد “الهوارى” بأن هذا جزء بسيط من التلون السياسى، والذى له فصل كبير يطول الحديث فيه.
كما أوضح “دندراوى هوارى” بأن النائبة “غادة صقر” أدانت نفسها أكثر بعد عدم نكرانها المنشورات الموجودة على فيس بوك، لافتاً إلى إستغلال “غادة صقر” لحصانة المجلس والقيام بالتنكيل برئيس جامعة دمياط السابق د/ رمضان الطنطاوى، وإتهامه بالفساد، وذلك نظراً لعدم حصولها على درجة “أستاذ مساعد” نتيجة لأبحاثها العلمية الثلاثة الضعيفة، حيث أخذت فى البحث الأول تقدير ضعيف، ثم أخذت فى البحث الثانى تقدير مقبول، أما البحث الثالث فتم رفضه بسبب عدم رقيه لمادة علمية.
ويأسف “الهوارى” بقيام البرلمان بحذف الجمل السابقة من المضطبة، وذهب رئيس جامعة دمياط السابق آنذاك للبرلمان لإحضار الإتهامات، وعمل بلاغ؛ إلا أنه رفض، ويتساءل “دندراوى هوارى” هل البرلمان يعلم جيداً تاريخ “غادة صقر”؟، وهل يسمح بإستغلال حصانة المجلس لإهانة أستاذ جامعى كبير ولا يتحرك من سكونه؟.
كما أشار “الهوارى” بأن النائبة “غادة صقر” قد توجهت لجامعة القاهرة، لتقديم طلب لنقلها من جامعة دمياط إلى جامعة القاهرة مستغلة وجودها بالبرلمان، فنوه الإعلامى “أحمد موسى” بأن الدكتور “جابر نصار” رئيس جامعة القاهرة يؤكد بأنه لا يمكن نقل “غادة صقر” أو غيرها من جامعة إقليمية لجامعة القاهرة، وتابع “الهوارى” بأن “غادة صقر” قد توجهت لوزارة التعليم العالى خلال فترة الوزير السابق آنذاك، وطالبت بتشكيل لجنة علمية لدراسة أبحاثها الضعيفة علمياً لتحصل على الدرجة، وأشار بأن وزارة التعليم العالى تتجه نحو منح النائبة “غادة صقر” درجة الأستاذ المساعد، وذلك بالمخالفة للقانون، كما نوه “الهوارى” بأن النائبة “غادة صقر” أرادت أن تنقل من كلية التربية النوعية لكلية الآداب؛ إلا أن رئيس الجامعة السابق قد قابل الطلب بالرفض، ثم ترك منصبه، وأصبح رئيساً بالإنابة.
وعلى صعيد آخر؛ أكد “الهوارى” بأن النائبة “غادة صقر” أرادت أن تحصل على محلات لأحد أقاربها، إلا أنه قد وقف أمامها النائب “محمد الزينى” رئيس الغرف التجارية بدمياط، كما قامت بالدخول فى فى معارك مع “علاء منيع” رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، حيث قامت بالإشتراك مع أصحاب الأراضى هناك لإيقاف العمل بالطريق الدولى الساحلى والذى عرضه ثمانون (80) متر غصباً وإقتداراً، والتدخل ليتم تنفيذه فى عرض عشرون (20) متر فقط، أو يتم إلغاؤه، والطريق موقوف، ولم تكتفى بذلك بل قامت بشن حملات متعددة ضده فى البرلمان.