قيادة صغار السن للدراجات البخارية (الموتوسيكل) هي ظاهرة أصبحت تؤرق الشارع المصري بسبب كثرة استخدام الموتوسيكل في جميع حوادث سرقة النساء وحوادث قتل رجال الشرطة ورجال المرور حيث يقوم صغار السن بركوب الدراجة البخارية بدون رخص وبدون لوحات معدنية دون أن يكون لهم رادع يوقفهم عن ذلك والمشكلة الأكبر أن تجد مجموعة من الصبية يركبون الدراجة البخارية ويسيرون في الشارع بسرعة عالية مع تشغيل الأستريوا بصوت عال جداً دون اعتبار لمريض في السرير أو طفل نائم أو رجل مسن.
كل هذه الأفعال المشينة التي يقوم بها هؤلاء الصبية كان من الممكن اجتناب هذه الأفعال السيئة والبذيئة والتي أصبحت بمثابة الظاهرة في المجتمع المصري وذلك إذا تم السيطرة على سوق الدراجات البخارية لذا فأن قرار الحكومة بمنع استيراد الموتوسيكلات الصيني هو قرار صائب إلا أن الحكومة لم تتخذ هذا القرار إلا بناءً على حكم محكمة وكأنها لا تري كل هذه الأفعال المشينة بسبب ركوب الدراجات البخارية بدون لوحات معدنية وبدون رخص إلا أن قرار منع الإستيراد لا يكفي للقضاء على ظاهر الدراجات البخارية والتوتوك بل يجب قيام الحكومة بتغليظ العقوبات على كل من يقوم بركوب الموتوسيكلات والتوك توك بحيث تكون هذه العقوبة رادعة مع تخفيض السن الخاص بالطفولة بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية إذ كيف يكون طفل وعمره 18 عاماً.