تقوم وزارة الآثار، صباح اليوم الإثنين باستكمال استخراج تمثال رمسيس الثاني، الذي تم العثور عليه منذ عده أيام في منطقة سوق الخميس بالمطرية، وعقب اكتشافه أكد عدد كبير من خبراء الآثار أن المطرية عائمة على بحر من الآثار
وشهدت أجواء استخراج التمثال فرحة كبيرة من سكان المنطقة الذين رفضوا البعد وأصروا على الوقوف ومشاهدة استخراج التمثال مرددين، “”مش هنمشى وهنتفرج وانتوا بتشيلوا جدنا رمسيس”
ويشار إلى أن العملية الأولي لاستخراج رأس ثمثال رمسيس الثاني، التي تمت يوم الخميس الماضي، قد لاقت العديد من الهجوم والنقد من المواطنين وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعترضوا على استخدم لودر في رفع الرأس الأثري لتمثال رمسيس الثاني.
وصرح عيسي زيدان مدير الإدارة العامة للترميم الأولى والتغليف ونقل الآثار بالمتحف الكبير، في تصريح صحفي اليوم، أنه من أجل الحفاظ على رأس تمثال رمسيس الثاني تم تصنيع قاعدة خشبية لها مبطنة باللباد المقوي، وتم تم تغليفها القطن بالكامل وتنديته بالماء المقطر وعزله بالبولي إيثيلين.
ومن جانبة، صرح بسام الشماع، عالم المصريات، أن عملية استخراج تمثال رمسيس الثاني بالمطرية عمل ملحمي، كما طالب بعدم نقل التمثال إلى المتحف وأن يظل في منطقة المطرية، مشيرا إلى أنه ضد استخدام اللودر في استخراج التمثال خوفا من أحداث ضرر أو خدش بجسمه.
https://youtu.be/dwr8T_4uATk