قصص تعذيب الأطفال بتعرضهم للضرب والحرق والاستغلال الجنسي، التي اكتشفت في دار الأيتام ” إشراقة”، الواقعة في مدينة 6 من أكتوبر، أثارت الجدل العام حول هذا المركز، فقد نشرت الصحف المحلية يوم الاحد شهادات الضحايا على أنواع مختلفة من الانتهاكات التي تعرضوا لها، بما في ذلك الضرب بعدد من الأدوات وأدوات حادة، والحرق، والاعتداء الجنسي، حتى ذكرت أن طفلا عانى من جرح عميق في أعضائه التناسلية كعقاب على تبوله في سرواله.
يوم الخميس، قالت وزارة التضامن أنها تلقت شكاوى من الجيران للمركز حول سوء معاملة الأطفال في الداخل، فتم إرسال فريق الإنقاذ في حالات الطوارئ من قبل الوزارة.
صفحة على الفيسبوك باللغة العربية، قد نشرت صورا لأطفال تبين وجود كدمات وعلامات أخرى على أجسادهم، من المحتمل أنها نتيجة الاعتداء البدني من قبل المشرفين على مركز دار الأيتام، والاغتصاب، وإجبار الأطفال على أفعال جنسية، حسبما ذكرت الصفحة.
وأضافت أن مجموعة من الأطفال، لا يزيد عمرهم عن 11 سنة، يعيشون هناك دون كهرباء، والغذاء سيء، ومن دون بطانيات، وتعرضوا للضرب بعصا فيها مسامير بارزة منها، والحرق، والاعتداء الجنسي، وقالت الصفحة، مشيرة بأصابع الاتهام إلى عدم وجود إشراف من قبل الوزارة ، وتتخذ الإجراءات فقط بعد وقوع الكارثة.
يوم الجمعة، أكد بيان صادر عن وزارة التضامن أنه تم تنفيذ قرار بتعيين إدارة جديدة، جدير بالذكر أن دار الأيتام كان قد أنشأها رئيس الوزراء السابق عاطف عبيد، الذي أشرف بنفسه عليها، ولكن بعد ثورة 25 يناير، أصبح الأطفال تحت إشراف أقل رعاية وزاد سوء المعاملة.
وفي تطور جديد في هذه الحادثة، أنكر عمرو زكي مدير دار رعاية إشراقة، ما نسب إليه من تعذيب الأطفال في الدار، قائلا في اعترافاته أمام النيابة العامة:” دول أولادي، انا كنت بادبهم بس.