قام طفل يدعى “محمد أ. أ.” 15 سنة طالب بالشهادة الإعدادية ومن أبناء قرية “صفط زريق” بمحافظة الشرقية بشنق نفسه عصر الأربعاء الماضي، بعدما ترك رسالة وداع لأصدقائه على صفحته عبر الفيس بوك، وكان نص الرسالة:””بودع أعز ناسي.. خلاصة الكلام انتهيت.. حين أواجه الرب سيكون ؟؟.. ربنا يسمحكم وتبتسم ليكم الحياة”.
وبالطبع فأن انتحار طفل في هذا السن أمر محير وهذا ما أدى لتضارب الروايات حول السبب الذي دفعه إلى الانتحار، فهناك من يقول أن السبب هو انفصاله عن حبيبته وآخرون يقولون أنه ربما كان يلعب فالتف الحبل حول رقبته.
أسفل العقار الذي كان يقيم به الطفل كان يجلس عمه ليستقبل المعزيين، وقال أنه فوجئ باتصال هاتفي من والدة الطفل يوم الأربعاء تستغيث به قائلة:””الحقنى ابنى مات” فتوجه إليها مسرعا، وعندما سألها عما حدث قالت له أنها وجدت محمد معلق بحبل غسيل في الطابق الرابع وأبلغت الشرطة على الفور.
وأضاف الجد أن محمد كان مولعا بمشاهدة الأفلام السينمائية وأنه بالتأكد كان يقلد أحد المشاهد فالتف الحبل حول رقبته لينفي تماما فكرة الانتحار، فيما أوضح أحد الأقارب أن الطفل استغل أن والده ووالدته بالخارج فقام بشنق نفسه، قائلا عندما كانت الأم تعد الغداء سأل الأب عند محمد وأرسل شقيقه إسلام للبحث عنه إلا أنه لم يعثر عليه، فعاد لوالده وأخبره “مش لاقيه”، فجن الأب وقال له يبحث عنه بالدور الرابع ليجد أخيه معلقا في حبل بسقف الصالة.
وأضاف أحد زملائه “محمد كان يعرف بنت، وبيحبها ومن فترة اختلفوا ومبقوش يقفوا مع بعض”، وكان مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية اللواء رضا طيلية قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة ديرب نجم بورود بلاغ من موظف يفيد بانتحار ابنه شنقًا بمروحة سقف غرفة المنزل، وعلى الفور تم تكليف فريق البحث الجنائي بالكشف عن ملابسات الواقعة