على طريقة التاكسي الأبيض، تقوم وزارة البيئة حاليا بدراسة استبدال السيارات الملاكي المتهالكة التي مر على صنعها 20 عام بأخرى حديثة، وذلك ضمن خطة طويلة المدى تتولى الحكومة تنفيذها.
وصرحت مصادر حكومية رفيعة المستوى لأحدى الجرائد، أن السيارات الحديثة تعمل بالكهرباء والغاز لتكون محافظة على البيئة، وتهتم الدولة باستبدال السيارات القديمة بسبب الانبعاثات المختلفة الناجمة عن المركبات القديمة التي تؤثر بالسلب على صحة الإنسان وتصيبه بعدد من الأمراض الخطيرة مثل: أمراض القلب والجهاز التنفسي.
ومن جانبه فقد أكد وزير البيئة الدكتور خالد فهمي أن تنفيذ المشروع سيكون بالتعاون مع وزارة النقل، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومرفق البيئة العالمي وسينفذ على مدار 4 سنوات.
وأوضح الاستشاري الفني لمشروع “استدامة النقل” أنور أحمد أنه جاري استكمال كافة الدراسات اللازمة عن المشروع لتقديمها لرئاسة الوزراء، وأن المشروع يتطلب سياسات مالية قد تؤدى لخفض دخل الجمارك مقابل عدد من الفوائد البيئية.
وأضاف أحمد أنه سيتم إعطاء حوافز للمواطنين الذين سيستبدلون سياراتهم، ودفع مبلغ لمن يستبدل سيارته بالسيارات الجديدة، ولكن حتى الآن لم تحدد القيمة.