أعلن رئيس البعثة المصرية الألمانية لحفائر المطرية، الدكتور أيمن عشماوي، السبب وراء استخدام الونش في عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19 بالمطرية الأول لرمسيس الثاني، والثاني لسيتي الثاني، وذلك في منطقة المطرية، موضحًا أن استخدام الونش جاء خطوة صحيحة، لافتًا إلى أنه تم استخدام الونش نظرًا لوجود الآثار داخل المياه الجوفية، وهي الطريقة الأنسب في تلك الحالة.
وأوضح عشماوي، في مداخلة هاتفية عبر برنامج “الحياة اليوم” مع الإعلامي تامر أمين، والذي يتم إذاعته على قناة “الحياة” الفضائية، أن التمثالين كانا في عمق 2 متر من المياه الجوفية، لافتًا إلى أن الطريقة التي تم استخدامها لاستخراج التمثالين تُعد طريقة “علمية” وصحيحة ولا يوجد بها أي خطأ.
وقال إنه منذ عام 2006 يتم حفائر علمية بحته، ومن 2012 معنا الجانب الألماني، ويجب أن نكمل التنمية ولا يوجد جدوى من الاحتفاظ بها، والوزير طلب تخصيص مكان لهذه الآثار، في المتحف الكبير، لافتًا إلى أنه منذ 2012 عمليه حفائر إنقاذ في المنطقة الأثرية في المطرية، وأن مدينة القاهرة الإسلامية بها العديد من الآثار الغير مستغلة.
وأضاف عشماوي، أن رأس التمثال الذي تم استخراجه طوله يقدر بنحو 8 متر، ووزن الرأس حوالي 4 طن، والونش كان الطريقة الوحيدة لانتشاله من المياه الجوفية، موضحًا أن اللودر لم يكن له علاقة بكسر رأس التمثال، وأن أي كسر يظهر في وقتها، ويجب أن يتفهم جميع المواطنين أننا نحافظ على تراثنا.
شاهد الفيديو..