في الفترة الماضية سيطر خبر اكتشاف تمثال رمسيس الثاني والملك سيتي الأول على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وكذلك على مواقع السوشيال ميديا المختلفة، وانتشر عدد من الصور والمقاطع توضح عمليات الاستخراج للتمثالين من الأرض في منطقة سوق الخميس بالمطرية.
وظهر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ردود الأفعال الغاضبة والمتهكمة من عملية استخراج التماثيل الأثرية القديمة؛ وجاءت تلك ردود الأفعال تعجباً من هذا التعامل من قبل غير المتخصصين مع آثار بمثل هذه القيمة.
وقد صرح أحد العاملين بالبعثة المصرية الألمانية التي تنقب بمنطقة سوق الخميس بالمطرية وهو سعيد فكري بتصريح مختلف، وهو أن أحد التماثيل قد تم اكتشافه بالفعل في عام 2005 مع بداية قيام البعثة الأثرية بعملها، وتم استخراجه بالفعل من عام تقريباً، وقد أوضح أن الذي تم استخراجه أمس الخميس، ما هو إلا الجزء العلوي من تاج الملك سيتي الثاني والذي قامت البعثة بالتنقيب والكشف عنه منذ قرابة الأسبوعين.
وقد أوضح أحد مراقبي الأمن بوزارة الآثار في المنطقة الخاضعة للتنقيب أن ما شاع من أخبار حول اكتشاف أثرين جديدين هو أمر غير دقيق؛ فقد تم اكتشافهم من ذي قبل والذي يتم حالياً هو عملية استخراج.