أكد مصدر أمني، أنه انفجر، مساء أمس الخميس عبوة ناسفة بمدرعة لدورية أمنية بشارع البحر غرب العريش، وأضاف المصدر أن التفجير أسفر عن استشهاد المقدم فتحي قدري من قوة الأمن المركزي ، واستشهاد النقيب مهيد الهواري.
وأضاف المصدر الأمني، في تصريحات صحفية له، إنه أثناء مرور الدورية التي قام بها المقدم والنقيب، تم الاشتباه في مجموعة من المتواجدين، وبمجرد الاقتراب منهم فتحوا النيران تجاه القوات، وقامت القوات بالرد عليهم وتبادل إطلاق النار، وتم قتل أحد الإرهابيين.
وأوضح المصدر أن الإرهابيين وضعوا عبوة ناسفة على التفجير أدت إلى استشهاد النقيب، والمقدم، مشيرا إلى أنه على الفور تم إرسال قوات أمنية مكثفةـ، وقامت بفرض كردون أمني، وموضحا أنه في الوقت الحالي يتم تمشيط المنطقة بالكامل من أجل البحث عن الإرهابيين.
وأكد المصدر الأمني إن اللواء مجدي عبد الغفار قد أصدار أوامره بتفعيل منظومة الكاميرات الأمنية بشوارع مدينة العريش وإعادة انتشار القوات الأمنية المتمركزة داخل المدينة وبناء سواتر بجوار التمركزات الأمنية من أجل تكثيف الأمن.
ومن جانبه، أعرب الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، عن إدانته لهذا الهجوم الإرهابي المشين، مؤكدا أنه لن ينال من قوة وعزيمة المصريين ولا الجيش المصري، مضيفا في بيانه اليوم الجمعة، أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين، مطالبًا قوات الأمن بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين.
الصورة الأولي للمقدم فتحي قدري والنقيب الهواري
إن العنف الذي استخدمته الداخلية والجيش هو السبب الرئيس وراء العنف سواء في سيناء أو في غيرها
والطريقة التي فضت به تجمعات المتظاهرين لا تعكس إلا الانتقام المقصود وكراهية للشعب وإذلال له وفرض الأمر بأبشع الوسائل والطرق
وكان الأجدر أن تستخدم وسائل بدلة أخف ضررا فإن الجيش والشرطة كانوا منديس بأعداد لا حد لها بين المتظاهرين