اكتشفت اليوم الأربعاء الموافق 9 مارس 2017 البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة في منطقة سوق الخميس بحي المطرية بمنطقة عين شمس الأثرية على تمثالين احدهما يعود للملك رمسيس الثاني والآخر يعود إلى الملك سيتس الثاني.
وقال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن التمثالين ملكيين يعودان إلى الأسرة التاسعة عشر، وتم العثور عليهما في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي قام ببناه في معابد الشمس بمدينة أون القديمة.
معلومات عن التمثالين المكتشفين في المطرية
وقال الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار، إن التمثال الأول هو تمثال الملك سيتي الثاني وهو مصنوع من الحجر الجيري، وطوله يصل إلى ثمانين سنتيمتر.
وأضاف أن التمثال الثاني هو تمثال الملك رمسيس الثاني وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من حجر الكوارتزيت وطوله بالقاعدة يصل إلى 8 أمتار، لكن حتى الآن لا توجد أي نقوش تؤكد هوية التمثال.
جديرٌ بالذكر أن المنطقة المكتشف فيها التمثالين كانت قديمًا يوجد بها معبد أون الذي كان من أكبر المعابد في مصر الفرعونية القديمة وتعرض للدمار خلال العصر الروماني، واليوناني حيث تم نقل الكثير من المسلات إلى الاسكندرية ثم إلى المدن الأوروبية وفي العصر الاسلامي استخدموا أحجاره لبناء القاهرة الاسلامية.
السخرية تجتاح موقع الفيسبوك بسبب استخراج رمسيس الثاني بالبلدوزر
واجتاحت التعليقات الساخرة موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” ساخرين مي ن استخراج تمثال رمسيس الثاني بالبلدوزر، وكذلك عدم وجود الالات المتقدمة لاستخراج التماثيل الكبرى من تحت الأرض في المطرية، وإليكم جانب من تعليق بعض المصريين على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/fatmaeldawe/posts/10154137979865947
https://www.facebook.com/abdel.kader.520/posts/10155235686734604
https://www.facebook.com/Suzan.official2/posts/1271889699527582
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1351355898276440