ترحيل العمالة المصرية من السعودية والكويت يثير جدل كبير خاصة مع أزمة الدولار في مصر وتساؤلات عديدة ومثيرة

ترحيل العمالة المصرية من السعودية والكويت يثير جدل كبير خاصة مع أزمة الدولار في مصر وتساؤلات عديدة ومثيرة

أزمة جديدة لمصر بدأت تطفو على السطح، خاصة بعد قيام المملكة العربية السعو]ية والكويت بترحيل عدد كبير من العمالة المصرية نتيجة قوانين جديدة وتشديدات أمنية غير مسبوقة، حيث أنه وفقاً للاحصائيات الواردة من الكويت فإن 21% من العمالة التي تم ترحيلها مصرية، وهو عدد كبير خاصة أنها رقم واحد في العمالة العربية التي تم بالفعل ترحيلها وتحتل المركز الثاني بعد الهند في المرحلين.

أما في المملكة العربية فيدرس مجلس الشورى السعودي قوانين جديدة لترحيل عدد كبير من العمالة، وفرض رسوم كبيرة على المتواجدين، وبالطبع كما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية فإن أكبر العمالة المتضررة هي المصرية، لأنها الأكثر عددا في المملكة العربية السعودية.

هذا وقد أكد عدد من النشطاء خاصة المؤيدين للنظام الحاكم في مصر، أن هذا الأمر سوف يلحق الضرر كثيراً بمصر ، خاصة أن اعتماد البنك المركزي في الوقت الحالي بشكل كبير على التحويلات المصرية، وأن عدد العمالة المرحلة من الكويت وصل إلى 1050 حتى الآن، وأن هناك المزيد على حد وصف صحيفة القبس الكويتية.

بينما تساءل آخرون عن مدى نية دول الخليج في ظل الأزمة بينها وبين مصر من هذه الترحيلات، خاصة أن أكبر المتضررين هم المصريين.