في اليوم العالمي للمرأة، لا حديث الآن علي مواقع التواصل الاجتماعي إلا عن زواج داليا خورشيد وزيرة الاستثمار السابقة وطارق عامر محافظ البنك المركزي.
كانت هناك شائعات تتردد دائماً عن وجود علاقة زواج سرية بين الاثنين، عندما كانت خورشيد في منصبها الوزاري، الأمر الذي دفع الاثنين إلي الصمت وعدم إنكار أو اثبات هذه الشائعات.
ومع إجراء التعديل الوزاري، وخروج داليا خورشيد من الحكومة، أصبح لا يوجد حرج سياسي من وجود علاقة زواج بين الشخص الأول المسئول عن الأموال في مصر وبين سيدة خرجت من منصبها كوزيرة للاستثمار، حتي نشرت المواقع الالكترونية أمس أول صورة تثبت علاقة الزواج بين داليا خورشيد وطارق عامر.
كانت بداية الشائعات مع مؤتمر الشباب الأول في شرم الشيخ، حيث التقطت عدسات المصورين جلسات حوارية بين الاثنين، الأمر الذي فسره الكثيرون وجود قصة حب بينهما.
وفور الإعلان عن صورة الزواج بين داليا خورشيد وطارق عامر، وانطلقت السخريات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” و ” تويتر” ، عن تصريحات عامر فور تعويم الجنيه المصري أمام الدولار، بأن زوجته فرحت بالقرار، وقال المتابعون لمواقع التواصل الاجتماعي ” هل هذه الزوجة هي داليا خورشيد أم زوجة أخري”، وقال آخرون ” إذا كانت زوجته الأولي فرحت فها هو تزوج عليها مرة أخري”.