أصدر الدكتور على مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قرار بخصوص تعديل كمية الخبز لمن لديهم البطاقات الورقية أو الذين لا يملكون بطاقات ذكية أو بطاقتهم تالفة ويصرفون الخبز عن طريق الكارت الذهبي، وكان القرار هو تعديل كمية الخبز من 3000 رغيف إلى 500 رغيف فقط.
أما عن أصحاب المخابز لم يرحبوا بهذا القرار وامتنعوا عن صرف الخبز مما تسببوا في افتعال الأزمات بينهم وبين الشعب، وكان فعلهم هذا كي يتمكنون من إجبار وزير التموين على الرجوع عن قراره وترك كميات الخبز كما هي.
وهنا قام الكثير من المواطنين بتنظيم وقفة احتجاجية عن ذلك القرار، وعندها أصدر مصدر مسئول في وزارة التموين إن ذلك القرار يخص الكارت الذكي الخاص بأصحاب المخابز، كما صرح أن الكارت يعطي لأصحاب المخابز لسد العجز في الطوارئ فقط، ومن تلك الطوارئ هي عدم امتلاك بعض المواطنين لكارت الخبز أو معهم بطاقة ورقية مؤقتة.
وأشار المصدر أن القرار صدر بسبب امتلاك معظم الشعب المصري في الوقت الحالي لبطاقات تموين خاصة لهم أو بطاقات خبز، وأضاف أنه ليس هناك داعي لصرف الآلاف من الخبز لأصحاب المخابز بشكل يومي، وأضاف أن هناك بعض المخابز التي يصرف لها 3 آلاف رغيف يومي وهذا يعتبر إهدار للدعم، ولهذا تم اتخاذ قرار بتخفيض تلك الحصة لخمسمائة رغيف فقط.