توفى المواطن المصري، هاني حنفي سيد محمد، بأحد السجون الإيطالية، دون معرفة أسباب حقيقية للوفاة، أكانت الوفاة طبيعية، أم بها شبهة جنائية، وتعمل القنصلية المصرية في إيطاليا بكل جهدها لإنهاء إجراءات عودة جثمان الشاب المصري المتوفي إلى مصر .
السير الذاتية للشاب المصري:-
الشاب المصري، يدعى هاني حنفي سيد محمد، من مواليد 1987 بكفرعبده، بمحافظة الاسكندرية، ويبلغ من العمر 30 عاما، هاجر إلى إيطاليا عن طريق التهريب من السواحل الليبية عام 2007، وتمكن من دخول الأراضي الإيطالية والعمل هناك لمدة 5 سنوات فى شركة المونيوم أى حتى عام 2012 ثم عاد إلى مصر.
ضاق به المقام في مصر، حتى فكر بالعودة إلى إيطاليا بنفس الطريقة الأولى عن طريق التهريب، ولكن هذه المرة تم القبض عليه من قبل ال سلطات الإيطالية، أثناء عبوره الحدود الساحلية الإيطالية، برفقة نحو 7 مصريين معه، واقتادتهم إلى السجن”، واعتبرت السلطات في إيطاليا، هاني مهربًا كبيرًا نظرًا لإجادته اللغة الإيطالية.
تم إحالته للمحاكمة في روما، بتهمة تهريب مهاجرين غير شرعين لإيطاليا، وتم الحكم عليه بالسجن 3 سنوات وبعد انتهاء مدة حبسه في يناير الماضي، فوجيء هاني بمد مدة حبسه عام آخر وطلب هاني من قاضي المحكمة تسليمه للسلطات المصرية فرفض القاضي.
ملابسات الحادث:-
أعلنت السلطاتالإيطالية، مطلع شهر مارس الجاري مقتل الشاب المصري، هاني حنفي سيد محمد منتحرا في محبسه في سجن “كالتانيسيتا” بالعاصمة الإيطالية روما.
في حين رفض السيد وليد الحريري، رئيس رابطة لم الشمل المصرية الموجودة في باريس والمختصة بشئون المصريين في أوربا تلك الرواية موضحا الآتي:-
أن وفاة هاني بها شبهة جنائية له أكثر من سيناريو :-
الأول :- قتل هاني من قبل نزلاء السجن، أي زملائه في محبس “كالتانيسيتا”.
الثاني :- تورط السلطات الإيطالية، في مقتله على غرار مقتل ريجيني في مصر .
وقد ذكر الأمين العام لاتحاد الشرطة فى إيطاليا دوناتو كابيسى، إن السبب الأكثر شيوعا للوفاة فى السجون الإيطالية يكون مرتبطا بالانتحار، ولكن السجون ملزمة بالحفاظ على صحة وسلامة السجناء، ولابد من وجود برنامج الوقاية من الانتحار، وتنظيم تدابير خدمية فعالة مفيدة ليس فقط للسجناء ولكن أيضا للمؤسسة بأكملها”.