بعد زيارة الرئيس اللبناني للسعودية يوم 9 يناير الماضي، مما أدى إلى تحسن العلاقات بين الطرفين السعودي واللبناني بشكل عام والخليجي بشكل خاص، قرر العاهل السعودي زيارة لبنان خلال شهر مارس وبالتحديد في الفترة التي تسبق القمة العربية القادمة، وجرت الترتيبات بين البلدين على قدم ساق لاتمام هذه الزيارة وفقاً لمصادر دبلوماسية سعودية في تصريحات لها لصحيفة النهار اللبنانية.
إلا أن تصريحات الرئيس اللبناني في مصر أثناء زيارته الأخيرة لها وبالتحديد لقناة “سي بي سي” الفضائية، والتي أشاد فيها بحزب الله معتبره جناح من الجيش اللبناني أثار الجانب السعودي، خاصة أن الجميع يعرف أن الحزب محسوب على إيران خاصة بعد تصريحات أعقبت تصريحات الرئيس اللبناني، هاجم فيها حسن نصر الله زعيم الحزب في لبنان المملكة العربية السعودية.
كما كشف المصادر أن هناك سبب آخر قوي وهو ذلك الاتفاق اللبناني المصري، الذي تم التجهيز من خلاله أن تقوم لبنان بترويج فكرة إعادة النظام السوري الحالي بقيادة بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، وهو ما يتعارض مع السياسة السعودية الحالية تجاه سوريا.
