نجحت اجهزة الأمن المصرية في إلقاء القبض علي الشيخة خديجة المغربية والشيخ حسن الكتاتني بتهمة الدجل والنصب علي المواطنين وإيهامهم بأنهم معالجين بالقران للمس والسحر والشعوزة وجلب الحبيب والرزق ورد المطلقة وعلاج الأمراض المستعصية، كما يدعون من خلال إعلانهم عبر القنوات الغير مرخصة.
هذا وقد أكد عماد عكاشة، رئيس الإدارة العامة لمكافحة الآداب خلال برنامج هنا العاصمة الذي حل ضيفا عليه صباح اليوم، ان الداخلية قامت بالتتبع ومراقبة هواتف الدجالين خديجة وحسن الكتاتني وسماع مكالمتهم مع ضحاياهم وهم يوهمونهم بأنهم قادرين علي حل مشكلهم ومعالجتهم ومطالبتهم بتحويل المبالغ من المال وكروت الشحن ذات القيمة الكبيرة.
وأكد سيادته أن عدد ضحايا هؤلاء النصابين في مصر وخارجها وصل إلي 3095، وذلك بعدما تم العثور معهم علي 12 كشكول مدون به أسم الضحايا التي تم النصب عليهم وأمام كل واحد منهم المبلغ المالي الذي تم دفعه، أضافه إلي عدد 29 هاتف محمول يقموا بالرد من خلالهم هم وموظفيهم بالرد علي الضحايا القادمون من القنوات الفضائية.
وأكد أن عدد الأموال التي حصلوا عليها في ثلاثة شهور من ديسمبر 2016 وحتي فبراير 2017 إلي 27 ألف دولار و 50 دينار كويتي و395 ألف جنيه مصري.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات أنه لاتوجد سيدة بينهم تحت مسمي ” خديجة المغربية ” وأن هذا اسما وهميا لمساعدتهم علي النصب وعندما كانت الضحايا تتصل بهم كان أحد الموظفين يرد عليها ويقول لها أن الشيخة خديجة خرساء ولا تستطيع الكلام.