يتوقع بنك (HSBC) أن ينخفض سعر الجنيه المصري مرة أخرى أمام الدولار الأمريكي خلال الفترة القادمة، لتصل العملة الخضراء إلى مستوى 18 جنيهاً وذلك بنهاية شهر يونيو المقبل، على أن يكون متوسط سعره خلال العام المالي الحالي 15.96 جنيهاً.
كما أن تغير سعر الصرف يؤثر على أسعار السلع بشكل أساسي، وعندما جاء الهبوط الكبير في سعر الجنيه المصري، فجعل الحكومة أن تتخذ قرار تحرير سعر الصرف في الثالث من نوفمبر، وبالتالي تضخمت الأسعار في يناير إلى 29.6% على أساس سنوي.
وبعد قرار التعويم فقد الجنيه المصري أكثر من نصف قيمته وذلك خلال أول شهرين، ولكنه بدأ في التعافي والارتفاع مرة أخرى مع بداية هذا العام، إلا أنه شهد تراجعاً ملحوظاً خلال الأيام الأولى من شهر مارس الجاري.
ويتوقع “البنك” أيضاً، أن يستمر سعر الدولار أمام الجنيه المصري على نفس مستواه، وذلك خلال عام 2017-2018 ليسجل سعر 18 جنيهاً، ويغلق العام على نفس المستوى.
وأضاف “البنك” أيضاً، أنه من الصعب القيام بتحديد السعر العادل للدولار خلال هذه الفترة، لأن سوق مازال يتكيف مع النظام الجديد، بعد سنوات من الاختلال مع مستقبل غير واضح للنمو والتضخم.