تناولت جميع وسائل الإعلام في الفترة المؤخرة، أخبار عن وفاة الطفلة فرح، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، نظرا لسيطرة الغموض والملابسات الغير منطقية حول حادث وفاتها، حيث أكد المعاينة المبدئية أن الطفلة لاقت مصرعها بسبب نزيف في المخ نتيجة عيب خلقي، ولكن البحث الجنائية أكد وجود شبه جنائية نظرا أن التقرير الطبي أثبت تعرض الفتاه إلى تهتك بغشاء بكارتها.
ويروي والد الكفلة فرح تفاصيل الواقعة المؤلمة قائلا: أنه ابنته فرح ذهبت إلى المدرسة “العباسية الابتدائية المشتركة” يوم الإثنين مع أخواتها وكان الأمر طبيعي وأن ابنته لم تشتكي من أي مرض، متابعا في الظهر اتصل به حارس المدرسة وقال له أن ابنته فرح قد تعرضت لحاله من الإغماء وتم نقلها إلى الوحدة الصحية.
اقرا أيضا :
- ننشر القصة الكاملة حول مقتل «طبيب الغلابة» في بشتيل داخل منزله .. ورد فعل أهل القرية
- ننشر القصة الكاملة لقيام “إمام وخطيب مسجد” بالغربية بمحاولة التعدي جنسياً على سيدة داخل “بيت الله”
واستكمل الأب حديثه قائلا “ذهبت للوحده مسرعا وقالي لي الأطباء أن ابنتي مصابة في نزيف بالمخ وتم نقلها إلى إلى مستشفى “الأحرار التعليمي” بالزقازيق، نظرًا لتأخر حالتها، وأكد أن التقرير الطبي أكد إصابة ابنته بنزيف حاد في المخ وكسر بأحد أضلعها، فضلاً عن تردي حالة رئتيها.
وأوضح والد فرح أن مسؤولة الرعاية المركزة شككت في وجود شبهة جنائية في إصابة ابنتي، وقالت إن “المياه والهواء لا يترسبان في الرئة إلا إذا كانت البنت غرقت أو تعرضت لعنف شديد”، وقال والد الطفلة “حسبي الله ونعم الوكيل.. يرضي مين بنتي تروح المدرسة على رجليها فترجع على المستشفى ويحصل اللي حصل”.
وقال الوالد أنه إذا ثبت تقرير الطب الشرعي تعرض ابنته تعرضت لتعدي جنسي داخل المدرسة لن أترك حقي ولو أموت، وفي سياق متصل أمرت نيابة مركز أبو حماد باستعجال تحريات المباحث والتقرير النهائي للطب الشرعي، الذي عاين جثمان الفتاة، لبيان السبب الحقيقي وراء وفاتها، والتأكد مما إذا كانت تعرضت لتعدي جنسي أم لا.