كشفت دراسة أجرتها مؤسسة “HSBC” العالمية للدراسات الاقتصادية، عن القيمة العادلة لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، والتي سوف يستقر عندها بعد الوصول لمرحلة التوازن الطبيعي، في ظل انخفاض الإنتاج وقلة التصدير، وهي 18 جنيها للدولار الواحد.
وأضافت الدراسة، أنه بعد قرار “طارق عامر” بتحرير سعر الصرف “تعويم الجنيه”، في الثالث من شهر نوفمبر الماضي، حدثت تغييرات كبيرة في قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، وكانت توقعات البنك الدولي والبنك المركزي المصري، تُشير إلى أن سعر الدولار الأمريكي سيتراوح ما بين 13 جنيها إلى 14 جنيها.
وكان البنك المركزي، قد قام بتحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، أوائل شهر نوفمبر الماضي، ليرفع يده عن تقييم العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية، ليتركها لكل بنك على حسب آلية العرض والطلب، الأمر الذي أدى لارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي بشكل كبير بالتعاملات البنكية، بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهدها التعاملات ما بين الارتفاع والهبوط، وخاصة المرتبطة بالورقة الخضراء، مما تسبب في حالة تذبذب كبير في أسعار السلع.