خبر وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 80 عاما، انتشر انتشارا واسعا استنادا إلى مصادر مغربية، إلا أنه لم يصدر أي إعلان رسمي عن الدولة الجزائرية تؤكد الخبر حتى اللحظة، ولم يتأكد بعد صحة الخبر من عدمه.
وقد أفادت ذات المصادر بأنه يجري الآن التنسيق بين قيادات الجيش والمخابرات الجزائرية استعدادا للإعلان عن وفاة بوتفليقة بشكل رسمي، وقد تلقت كافة الأجهزة والمصالح ذات الأهمية والحساسة في الدولة، والمسؤولين في جميع الأراضي الجزائرية، الأوامر والتعليمات بانتظار إذاعة ونشر خبر الوفاة رسميا عبر القناة التلفزيونية الحكومية.
الرئيس الجزائري بوتفليقة يعاني من أزمات صحية والمرض منذ مدة ليست بالقصيرة، مما اضطره للتحرك بواسطة كرسي متحرك، وكان قد خضع لعدة فحوصات طبية وعلاجات خارج البلاد قي فرنسا في وقت سابق.
وكان من المقرر أن يلتقي المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الاسبوع الماضي، إلا أنه تم الاعتذار عن اللقاء فغيرت ميركل وجهتها إلى كلا من مصر وتونس.
بعد ساعات من انتشار نبأ وفاة الرئيس بوتفليقة، دبلوماسيون ينفون الخبر فقد صرح سفراء الجزائر في الخارج، نافين الخبر وقال سفير الجزائر في لبنان احمد بوزيان ان الرئيس بوتفليقة بصحة جيدة وما الأنباء إلا من قبيل الشائعات المغرضة أطلقها أعداء الجزائر للنيل من أمنها واستقرارها.