صرح خبير سياسي واستراتيجي، أن الحكومة المصرية أمام ملف شائك وشديد الصعوبة، وأن الحلول المطروحة لهذا الملف كلها شديدة الصعوبة، وبعضها غير مجدي على الإطلاق و بمثابة تضييع وقت، وهذا الملف هو سد النهضة الإثيوبي، التي شرعت في بنائه الدولة الإثيوبية منذ عام 2011.
حيث صرح الخبير الاستراتيجي، اللواء طلعت مسلم أن الحكومة المصرية في موقف حرج تجاه ملف سد النهضة، وأن الخيارات المتاحة بعضها غير مُجدي، والبعض مضيعة للوقت وآخر عواقبة وخيمة والخيارات المتاحة، للحكومة المصرية هى
الأول : تدويل قضية سد النهضة، ورفعها لهيئات دولية وجعلها قضية في المحاكم الدولية للفصل فيها، وهذا سيستغرق وقت طويل يكون كافي لإتمام بناء السد.
الثاني : الضغوط الدبلوماسية، باستخدام الوساطات الدولية ولكن هذا الحل ستحكمه المصالح المطلقة وإسرائيل طرف خفي لايمكن إهماله.
الثالث: التوقيع الكتابي، من الحكومة الأثيوبية والتعهد من قبلها بضمان الحفاظ على حصة مصر في مياه النيل وهذا أمر يحتاج لضمانات كبيرة.
الرابع: الخيار العسكري، وإن كان الأصعب ولكنه الحاسم لأن مياه النيل قضية أمن قومي لمصر، ومن الممكن أن تكون هناك عواقب وخيمة.
موضوع اثيوبيا اسهل منه ما فيه
احنا عندنا ورقة رابحة وعمرها ما تخسر ابدا وهي اسرائيل
ولكن الورقة التي تكسب بها ورقة اسرائيل هي حماس
في السنين السابقة لم يظهر موضوع السد ولكن ظهر بعد ان وضعت اسرائيل النقاط علي الحروف بمعني
غالبية الانفاق اللي في سيناء من اسرائيل وليست من حماس فالانفاق انواع منها ما يصل الي اعماق بامكانيات تفوق حماس بكثير وان كان بعضها يمر في غزة وذلك عند اكتشافه
وجود انفاق خارج الحدود العسكرية المصرية المنزوعة السلاح والامكانيات
وجود مواد وسلاح متقدم جدا لا يوجد الا في دول كبري ومتقدمة عسكريا جدا فلا يدخل من مصر الي سيناء ثم الي مصر ولا يدخل الا عن طريق الانفاق من اسرائيل
وجود منطقة عازلة بيننا وبين اسرائيل ولا يوجد بها استثمار ومنزوعة السلاح وبها قلاقل فلا يستثمر فيها احد ولا يسكن فيها احد لان الاستثمار والحياة المستقرة فيها يأتي بالبشرية كلها علي حدود اسرائيل وبذلك يكون اكثر من عشرة مليون مواطن يعيشون في سيناء لوجود الحياة الكريمة وذلك يمثل خطر علي اسرائيل
اخبار مخابرات اسرائيل بوجود انفاق للقوات المصرية بحجة التعاون في المناطق المنزوعة السلاح ولا تتدخلها ايضا مصر ولا اسرائيل .. المهم فيه كلام كتير في الموضوع دا وهي الكتر الدول الداعمة للسد وحثت الدول المانحة علي الوقوف مع اثيوبيا
بل مع دول حوض النيل
الخلاصة لانه موضوع كير وشائك
اسرائيل عندها اطلاق صاروخ واحد بس في الهواء فقط يمثل لها رعب وتهديد وتفكر فيه من ابعد الحدود ودوافع اطلاقه أ ه
دعم حماس للضغط علي اسرائيل بمعني نطلق ايدينا من حماس وندعمها مقابل اسرائيل تكف دعمها عن دول حوض النيل
لان كان في زمن مبارك وقت اللعب بورقة اثيوبيا فكان الرد الحدود مغلقة ولكن غلق الانفاق يعتمد علي نية الاحتلال الاسرائيلي