قام «محمود عطا» 35 سنة عامل، بالكشف عن الملابسات التي أودت بحياة ابنته «فرح» الطالبة بالصف الثالث الابتدائي بالشرقية، حيث أكد أن ابنته قد خرجت في الصباح الباكر مع أخواتها وذهبت إلى المدرسة ولم تعاني من أي مرض أو عرض غير طبيعي.
وعند العاشرة صباحاً فوجئت أم الطفلة بفراش المدرسة يتصل بها ليبلغها أن ابنتها في حالة مرضية صعبة وبين الحياة والموت، وتم نقلها للوحدة الصحية بالقرية، وبعدها تم نقلها لمستشفى أبو حماد، وتم الكشف عليها تبين إصابتها بنزيف حاد بالمخ، وكذلك تم عمل إشاعة على الصدر فتبين أنها مصابة بكسر في ضلوعها، وكذلك وجود ماء مع تحطم شبه كامل للرئيتين.
وأكد والد الطفلة أن ابنته قد تعرضت لحادث جنائي، حيث أكد له الطبيب المعالج أن تلك الحالة ترجع إلى إصابتها بآلة حادة أو غرق في المياه، وأكد قريب الطفلة أن الأطباء يشتبهون في تعرضها للاعتداء الجنسي، وأنهم في انتظار تقرير الطب الشرعي، وقد فارقت فرح الحياة متأثرة بإصابتها وتم تحرير محضر بالواقعة.
إذا الإيمان ضاع فلا أمان.
بركاته