انتفض نواب البرلمان ضد فكرة الغاء استبدال نقاط الخبز، وذلك بعد طلب الدكتور “علي المصيلحي”، وزير التموين، من عدد من قيادات الوزارة بإجراء تقييم لعملية صرف سلع فارق نقاط الخبز، مفندين عدد من الأسباب التي دفعتهم لرفض هذه الأمر حالياً.
نواب البرلمان ينتفضون ضد طلب التموين
حيث أكد الكثير من النواب، بأن التوقيت غير مناسب فى ظل ارتفاع الأسعار وعدم توفير السلع الأساسية فى البطاقات التموينية، وتقدم النائب “رائف تمراز”، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، ببيان عاجل للدكتور على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن التلويح داخل الوزارة من قبل البعض حول الاتجاه إلى وقف استبدال نقاط الخبز بالمجمعات الاستهلاكية.
وقال “تمراز”: “لا أوافق على فكرة الإلغاء ولكن يجب استبدالها بسلع معينة وليس كل السلع كما يحدث حاليا”، لافتاً إلى أن لكل مواطن الحق فى الدعم الذى تقدمه الدولة متمثلاً فى الحصول على السلع الأساسية الثابتة من خلال البطاقات التموينية، وعلى الوزارة أن تبحث عن طريق لحل هذه الأزمة دون المساس بنقاط الخبز.
كما أكد “عمرو الجوهري”، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، فكرة الغاء استبدال نقاط الخبز، مشيراً إلى أن التوقيت غير مناسب، خاصة أن هناك عجز فى السلع التموينية الأساسية، وبالتالي لابد من بحث سبل سد هذه الفجوة قبل التفكير فى الغاء استبدال نقاط الخبز.
وأضاف وكيل اللجنة الاقتصادية، بأن اللجنة ستستدعي الدكتور “علي المصيلحي”، وزير التموين الأسبوع المقبل للحديث بشكل مفصل حول الدعم بشكل عام ومن أبرز النقاط التى سيتم التركيز عليها استبدال نقاط الخبز، وهو الأمر الذي أكد عليه “محمد على عبد الحميد”، عضو اللجنة الاقتصادية، بأن مجرد التلويح لهذه الفكرة مرفوض جملةً وتفصيلاً.
الوزارة توضح نصيب الفرد في المنظومة الجديدة
كانت وزارة التموين، قد أكدت بأن نصيب الفرد من رغيف الخبز كما هو عدد 5 رغيف، وهو ما يعادل 150 رغيف شهرياً، ولا نية لتخفيض نصيب الفرد لـ3 ، وناشدت المواطنين، في حالة وجود شكوى بالتواصل عبر الخط الساخن للوزارة، 19280 أو على الرقم الخاص ببوابة الشكاوى الحكومية 16528،
الشعب المصرى والاسرالمصريه جميعها فى حاجه الى رغيف الخبز ولا يمكن الاستغناء عنه ويمكن المشاركه فى دعمه من خلال زيادة جميع انواع السجائر والسلع الترفيهيه
اشتكيت للدنيا كلها علي تاخر ا س تخراج بطاقة التموين الخاصةلي ولاسرتي المكونة من 4 افراد والتي استوفيت كل اوراقها من اكتوبر 2015 وﻻاحد يهتم.