من الأمور الطبيعية، أن الفضائح تؤدي إلى خسائر وتراجع مكانة أصحابها، ولكن حدث العكس مع القطن المصري طويل التيلة، حيث أنه مع الفضائح ازداد تألقا وبريقا وأصبح حديث الصحف الأمريكية والفضائيات، عملا بالمثل السائر مصائب قوم عند قوم فوائد .
حيث قامت شركة هندية عالمية، في صناعة المنسوجات، وهي شركة “ولسبن إنديا، بصناعة فراش ووسائد من قطن غير مصري ردئ الجودة، وزعمت أنه قطن مصري طويل التيلة وقامت بتسويقه أنه مصري.
الأمر الذي جعل شركة «تارغت»، الأميركية لمتاجر التجزئة تطالب كل من لديه قطن ويزعم أنه مصري، يقدم مايثبت ذلك، واكتشفت الشركة الأمريكية أن الشركة الهندية استخدمت قطن غير مصري في صناعة الوسائد فكانت فضيحة كبرى للشركة الهندية.
مما أدى إلى زيادة الطلب على القطن المصري لجودته وسمعته العالمية وتراجع قطن الشركة الهندية،وبدأ أصحاب مصانع المنسوجات، في أمريكا بتقديم طلبات عديدة لاستيراد القطن المصري طويل التيلة، على الرغم من تراجع زراعته في منشأه الأصلي مصر.